سيد محمد الصافي

هو السيد محمد بن السيد مزهر بن السيد خيون من عشائر الصوافي في محافظة ذي قار
ولد سنه (1971) في بغداد
درس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وتخرج من الاعدادية منتقلا الى المعهد التقني في بابل سنة (1990) وبعد ان جرى ما جرى في العراق في تلك الفترة وخصوصا حدوث الانتفاضة الشعبانية المباركة والتي شهدت تغييرا واضحا في المسار السياسي والاجتماعي في المجتمع العراقي، فقد تخلف السيد الصافي عن الخدمة الالزامية الصدامية ولم يلتحق الى حين اصدار الطاغية قانونا بقطع اذن كل من تخلف عن الخدمة الالزامية وحينئذ لامحيص حيث احل الله الحرام لمن اضطر اليه فالتحق السيد بالجيش وكانت الفترة الالزامية للخريجين هي سنة ونصف قضاها في قطعات الجيش في شمال العراق حيث كان هذا المكان يسمى (شيراتون الجيش) لجمال الطبيعية هناك وقلة العمليات العسكرية في تلك الفترة،
في فترة التخلف عن الخدمة العسكرية كان يروم مرارا وتكرارا الالتحاق الى الحوزة العلمية الا ان هنالك سببان كانا يمنعان من التحاقه للحوزة وهما :
1-الموقف الامني : حيث كان متخلفا عن الخدمة الالزامية فاذا دخل الى الحوزة تسلطت الانظار الامنية حوله اكثر.
2-المعارضة الشديدة من العلوية الوالدة : التي تكفلت بتربيته منذ ان كان عمره (4) سنوات وكانت العلوية تشترط عليه ان ينهي الخدمة الالزامية حتى توافق على دخوله الى الحوزة العلمية.


وبعدما انهى الخدمة العسكرية الالزامية التحق بالحوزة العلمية في النجف الاشرف في سنة (1995) وباشر الدروس الدينية الى سنة (2006) اكمل فيها المقدمات والسطوح وباشر في درس البحث الخارج على يد اربعة اساتذه وهم (الشيخ محمد اليعقوبي ، والسيد علي السبزواري ، والشيخ باقر الايرواني ، والشيخ عبد المنعم السعودي) الى سنة (2007) .
حاليا متفرغ للدراسات التخصصية حيث يطمح في دراسات عليا في بعض العلوم الاسلامية كعلوم القرآن وغيرها.


اما من حيث الممارسة العملية للعمل الاجتماعي فانه يرتقي المنبر منذ (13) سنة يلقي من خلاله المحاظرات الدينية ومجالس الوعظ والارشاد وخطب صلوات الجمعة ... وبقي مستمرا منذ زمن الطاغية الى يومنا هذا في موسمين (شهر رمضان وشهر محرم الحرام) اضافة الى ايام وليالي الجمعات كذلك القى المحاظرات ومجالس الوعظ في كل من الدول الاتية (ايران ، سوريا ، البحرين ، اضافة الى العراق بلده الاصلي).
ذهب السيد الصافي الى بيت الله الحرام كمبلغ لاربع مرات.
بدا السيد الصافي تقليده للسيد الخوئي قدس سره وبعد ان توفي السيد الخوئي عدل الى السيد السبزواري وبعد وفاة السيد السبزواري عدل الى تقليد السيد الشهيد الصدر الثاني وبعد السيد الصدر الثاني فانه يعتذر عن الاجابة لعدة اسباب هو يراها.